من أكثر منّا نحن الفلسطينيون يعرف ويدرك ما هو التشرد؟ ما هي الخيام؟ ما هي مقاومة البرد والحر الشديد؟ لعل هذه الأسباب والظروف وأكثر منها، تجعل من الشعب الفلسطيني السباق والأول لدعم السوريين في محنتهم. والصورة الأولى التي يدعم فيها الفلسطينيين أخوتهم السوريين هي حملات الإغاثة التي عملت ولا زالت تعمل على مدار أسابيع في مختلف المدن والقرة العربية في الأراضي المحتلة، ومنها حملة "دثروني دثروني" التي نظمتها اللجنة المحلية لإغاثة أطفال سوريا. رجال وشيوخ، نساء وأطفال هبّوا جميعاً لتقديم التبرعات المختلفة، طرود غذائية وصلت إلى آلاف الطرود، ملابس وبطانيات للنوم وصلت بكميات هائلة، مبالغ مالية وصلت إلى ما يقدر بمليون ومائة ألف شاقلاً.