مخطط ُ تَأجير ِ خان العمدان في عكّا خَرجَ إلى حَيّز ِ التّنفيذ، وأُولى خُطواتِه إجلاءُ ستٍّ وثلاثينَ عَائلة ً مِنْ سُكّان ِ الحَيِّ المُجاور ِ لِصَالح ِ مَشروع ِ الفندق ِ الذي سيُقامُ هُنا، أمّا طَريقة ُ الإجلاءِ فتَركَها الاحتلالُ لِمَنْ يَفوزُ بالمُناقصةِ فيَختارُ الأسلوبَ الذي يَروقـُه لإجلاءِ السكّان وإنْ لمْ يَفعلْ يُغرّمْ بدَفع ِ مَبلغ ٍ مَاليٍّ كبير. مِنْ هُنا كانَ الحَراكُ الذي بَدأَه العَشراتُ مِنْ أَبناءِ المِنطقةِ المُهدّدةِ ضِدَّ المُخططِ التّهويديِّ الجديد. العَشراتُ مِنْ سُكّان ِ عكّا ونَاشطونَ سِياسيّونَ جَاؤُوا لِيصرخوا بصَوتٍ واحدٍ "بيتي مش للبيع"، ويُؤكّدوا على صُمودِهم أَمامَ هذا المُخططِ التّهويدي، خانُ العمدان والحمّامُ الصّغير وخانُ الشونة. مَناطقُ استولـَى عليها الكِيَانُ الإسرائيليُّ مُنذ ُ عشراتِ السنين. واعتمدَ معَها سِياسة َ الإهمال ِ التي كَانتْ مُقدّمة ً لِمُخططاتٍ تَهويديّةٍ تَقومُ على بَيع ِ المَنازل ِ إلى مُستثمرينَ إسرائيليِّينَ .