عمر، وسيم .. وغيرهم، ابطال قبعت او ما زال منها من يقبع خلف جدران السجون الاسرائيلية، تمضي فترة حكمها التعسفي بسبب رفضها التجنيد الالزامي في صفوف الجيش الاسرائيلي. هذه المرة سجن عتليت العسكري او ما يسمى بسجن رقم 6. على بعد بضعة امتار هوائية، يقابله جبل الكرمل او ما فرض الناشطون عليه اليوم من مسميات بديلة ، جبل الاسير او جبل رفض الخدمة العسكرية ، ينتصب على احد سفوحه مشهد يقزم من اي مخطط لتجنيد الشبان الدروز او الفلسطينيين على حد سواء ولا يسعك الا ان تحبس دموعك امامه، ناشطون سياسيون يصعدون الجبل مع مكبرات صوتية يهتفون تارة ويعزفون تارة اخرى للتخفيف على رفاقهم من ظلام السجن الحالك.