بصوتٍ رافض-وبغضبٍ ساطع-يرفض الشاب سيف أبو سيف الذي يعيش في مدينة اشفاعمر والذي ينتمي الى الطائفة الدرزية- خدمة الجيش التي فرضت على طائفته عنوةً. السجن وبرودة الجو وما يتبعها من آثار ومشاكل نفسية وجسدية لم تهُزَ عنادَهٰ -وصمودَهُ الرافض -لخدمةٍ يُجبر على تنفيذها.أمه التي زرعت الهويةَ والقوميةَ العربية في وجدانه تناشد الأهالي في أن يصطفوا بجانبِ أبنائِهم حتى يتصدو للخدمةِ الإجبارية. فكيف لهذا الإنسان الذي يهوى تربيةَ القطط والكلاب ويرفق بهم أن يقف أمام أخيه الانسان، رافعا بندقية الإحتلال.