اعتصم ناشطون سياسيون في ساحة المدينة بالناصرة احتجاجا واستكمالاً للحراك الشعبي لانقاذ مخيم اليرموك وأهلنا فيه وذلك بالتزامن مع وقفات احتجاجية في رام الله وعمان وعواصم عربية اخرى بالاضافة الى كندا المانيا السويد وفرنسا، فقد كان لا بد للناصرة عاصمة فلسطين الداخل ان تقول هي الاخرى كلمتها وتحتج على ما يتكبده اخواننا الفلسطينيون في الشتات. اليرموك الذي يقع تحت الحصار الكلي منذ ما يزيد عن 180 يوماً، استشهد خلاله ما يزيد عن 35 شخصاً بسبب الجوع والجفاف، يرى الناشطون انه لا يلقى اي تجاوب من قبل من يدعي أنه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولم يؤدي واجبه بحماية المخيم وأهله وإنقاذه من الحصار والجوع .