تُمارسُ سلطاتُ الاحتلال ِ العنصرية َ على الفلسطينيِّ في هذهِ البلادِ حتى في مجال ِ سوق ِ العمل، فالطالبُ الفلسطينيُّ وبعدَ تخرُّجِهِ من الجامعاتِ تُواجهُهُ عنصرية ُ المؤسساتِ التي تَظهَرُ بشكل ٍ واضح ٍ في متطلباتِ الوظيفة. الشابُّ أحمد من الناصرة عانَى الأمرَّيْن ِ حتى يَستطيعَ الانخراط َ في سوق ِ العمل، بحيثُ أنّه كانَ يُرفَضُ فقط لكونِهِ فلسطينيًّا يَعيشُ في هذهِ البلادِ المحتلةِ التي تنتهِكُ حقوقَه الإنسانية َ بشكل ٍ يومي. استطاعَتْ مجموعة ٌ من العلماءِ العربِ في مؤسسةِ الجليل ِ العربيةِ في شفاعمر وكعمل ٍ فرديٍّ وبجهودٍ ذاتية، أن تُؤسّسَ مختبرًا يَضمُّ العلماءَ العربَ الذينَ يُواجهونَ العنصرية َ من قبل ِ سلطاتِ الاحتلال، غيرَ أنَّ الاحتلالَ مع ذلك يَطمعُ بقطفِ ثمار ِ عمل ِ الفِلسطينيِّ الناجح ِ ومجهودِهِ فيطلبُ منه العملَ تحتَ مِظلتِه لاستغلالِهِ ،