والدةُ عمر سعد القابعُ في سجونِ الاحتلالِ، أثارتْ مشاعرَ الجمهورِ بحنجرتِها ، عندَما غنتْ موالْ "يامصبِّرني على بلوايْ" في مهرجانْ "أنا مشْ خادمْ"، الذي نظمهُ والدُ الأسيرِ الرافضِ، للخدْمةِ العسكريةِ عمر سعد، وذلكَ لمُناهضةِ الخدْمةِ العسكريةِ القسريةِ للطائفةِ الدرزيّة. في عامِ ألفٍ وتسعِمائةٍ وستةٍ وخمسينَ أصدرَ رئيسُ الوزراءِ الاسرائيليِّ الأولِ دفيد بن غوريون قراراً يلزمُ بهِ الطائفةَ الدرزيةَ بالخدْمةِ الاجباريةِ في جيشِ الاحتلال. وهناكَ حركاتٌ وطنيةٌ فلسطينيةٌ تناهضُ هذا القانونَ مذْ ذاكَ الوقتِ وحتى يومِنا هذا.وحالياً هناكَ رفضٌ مطلقٌ منَ المؤسساتِ الوطنيةِ العربيةِ المسيحيةِ في داخلِ الخطِّ الأخضرِلمخططِ تجنيدِ المواطنينَ العربَ المسيحيينَ في الداخلِ المحتلِ الذي يشرفُ عليهِ حالياً رئيسُ الوزراءِ الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وبالتحديدِ منْ طائفةِ الرومِ الأرثوذكسِ.