تُواجِه ُ منطقة ُ وادي عارة هذهِ الأيامَ مُخططًا ضخمًا تسعَى لتنفيذِهِ وزارة ُ داخليةِ اسرائيل ِ عبرَ ما يُسمّى بـ "اللجنةِ الوطنيةِ للبنيةِ التحتية" ، مخطط ُ توسعةِ شارع ِ خمسةٍ وستينَ ليُصبحَ أحدَ الشوارع ِ الالتفافيةِ المحصنةِ التي تخدمُ المستوطناتِ وفصلُ المنطقةِ يمينِها عن يسارِها على حسابِ آلافِ الدنوماتِ من الأراضي الخاصةِ لأهالي المثلثِ الشماليِّ وسيُغلَقُ عددٌ من مداخل ِ البلداتِ والمُجمعاتِ السكنية. السلطات الاسرائيلية ِ التي صادرَتْ أراضي الدكتور علي، لن تفهمَ ماذا تعني هذه الأرض بالنسبةِ له، فمن الأرض ِ من باطن ِ الأرض ِ ومن أغصان ِ أشجارِها يأتي ثبوتُه حسبَ تعبيرِه، وغضبٌ عارمٌ من قِبل ِ أهالي المثلثِ تجاه َ هذا المُخططِ الإقتلاعي الذي لم يَتركْ حتى المصالحَ التجارية َ بحالِها. تمَّ مناقشة ُ هذا المخططِ عامَ ألفَيْن ِ وستة واليومَ يَجهرونَ به علانية، بحيثُ أنَّ هذا المخطط َ سيُفرضُ واقعًا جديًدًا على منطقةِ وادي عارة ويتبعُه أضراراً وخسائرَ على أهالي المثلثِ الشماليِّ مقدارُها اثنان ِ مليار ِ دولار.