لم تكتفِ إسرائيل باحتلال هضبة الجولان عام 67، إنما قامت بزرع عشرات حقول الألغام محيطة بها المنازل والأراضي الزراعية التابعة لسكان الجولان. فلعل قوانين الطبيعة عادلة أكثر من قوانين يضعها الإنسان، فهذه الألغام حصدت عشرات الارواح وشوهت عشرات الأجسام تاركة أثرها مدى الحياة. وللمجلس المحلي كان دوراً مهماً في نشاط إزالة الألغام من التلال المحاذية للمنازل في قرية مجدل شمس والقرى الجولانية وذلك بالتعاون مع المرصد المركز العربي لحقوق الانسان في الجولان لا سيّما أنهم تلقوابشرى سارة بإزالة الألغام في معظم الحقول، مع استثناء بعضهم في مجدل شمس مثلاً لأسباب أمنية كما ادعى الاحتلال. بعد حملة عالمية تحت اسم اعلان اتوا تنص على إزالة الألغام والمتفجرات الأرضية.
