اعتصم المواطنون المقدسيون رجالا ونساء واطفال، صباح اليوم من مناطق مختلفة امام مبنى بلدية القدس ليعبروا عن رفضهم لسياسة هدم البيوت وتشريد العائلات المقدسية. الطفل داوود سواحرة جاء يحتفل بعيد ميلاده ليعبر عن قهره كونه أصبح لا يملك منزلا يقيم فيه هذا العيد، فجرافات المؤسسات الإسرائيلية قبل اسبوعين سلبت منه هذا الحلم البسيط. لكل واحد منهم قصة مختلفة ولكنهم يحملون نفس الألم ونفس الخسارة، لأن اجراءات وانتهاكات المؤسسات الإسرائيلية وممارساتها عليهم هي ذاتها سلبهم ابسط حقوقهم ألا وهي الأمن والاستقرار .
