قانون ليفين، قانون التفرقة والفصل العنصري ما بين الديانات بين العرب الفلسطينيين في دولة اسرائيل، يسعى القانون إلى تجزئتهم إلى مسلمين ومسيحيين وطمس قوميتهم العربية وانتمائهم الفلسطيني. القانون الذي صادقت عليه الكنيست الإسرائيلي ينص على تغيير جذري في تركيبة اللجنة الاستشارية التي تشكلت بموجب قانون "مساواة الفرص في العمل" حيث ينص القانون الجديد على تعيين ممثل مسلم وآخر مسيحي، حيث كان في السابق ممثلان عربيان دون الإشارة إلى ديانتهما. يقوم ليفين بحملة تسويق للقانون بشكل عنصري في وسائل الإعلام العبرية مما خلق بلبلة مشيعاً أن الامتيازات وفرص العمل تخص فقط المسيحيين، مشيراً أن المسيحيين ليسوا عرباً بل آراميين، يتحدثون اللغة العربية وهم أقرب لليهود.