استقبلتْ مدينةُ الطيرة الأسيرَ المُحرَّرَ راوي سلطاني الذي قضَى مَحكوميَّةَ ثمانيةٍ وستينَ شهراً بتُهَمِ أمنية. عادَ راوي سلطاني إلى حِضْنِ العائلة التي انتظرَتِ الإفراجَ عنه إلى جانبِ العَشَرَاتِ مِنَ النُشطاءِ والأسْرَى المُحَرَّرين الذين جَاؤوا دَعْماً لراوي الأسير المُحرّر والأسرى داخلَ المعتقلات. الالتفافُ الجَماهيري حول قضايا الأسرى هو واجبٌ وَطنِي مِنَ الدَّرَجَةِ الأولى يَصُبُ في مَصلحةِ الأسرى وتحقيقِ مَطالِبِهم مِنْ خلفِ القضبان، حيث يقبع في المعتقلات مئات بل آلاف الأسرى الذين ينتظرون أمل الافراج عنهم بأي صفقة ممكنة.