طاقات شبابية رياضية شامخة، هنا على أرض الملعب في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، تفتتح موسم كرة القدم لهذا العام. لاعبون يطمحون لربما إلى الانضمام لفرق أخرى على المستوى المحلي بدرجاته العليا أو العالمي لكن يتوقف الطموح هذا عندما نتحدث عن سوريا الوطن، فالاحتلال الإسرائيلي للجولان لا يترك للحلم مكاناً، فيرفض الجولان يأن يلعب كرة القدم ممثلاً دولة الاحتلال. لحساسية المنطقة واعتباراتها السياسية، فإن الاتحاد الرياضي في الجولان مستقل تماماً، ويحاول بمفرده أن يعزز ثقافة الرياضة بالمنطقة، فيهتم بتنظيم الأندية، الدوريات والمباريات بين الفرق الجولانية المختلفة.