تلقى طارق خطيب وعائلته في كفركنا قراراً بهدم منزلهم الذي بنوه بعدما ضاقت الدنيا بهم من غلائها وصعوبتها، المنزل غير مرخص وموجود على أرض خارج مسطح قرية كفركنا رغم أن الأرض تعود لوالد طارق.. كفركنا هبت بكل شبابها وشيبها لدعم هذه العائلة والوقوف إلى جانبها، وذلك بعد أن أعلن الحراك الشبابي في قرية كفركنا عن نصب خيمة اعتصام إلى جانب المنزل امتداداً للنشاطات التي قاموا تصدياً لقرار الهدم، حيث شكلت خيمة الاعتصام ضغوطات كبيرة على الجهات المسؤولة ما دفع الأخيرة للتراجع عن القرار والبدء بالإجراءات القانونية لترخيص المنزل وضم الأرض لنفوذ القرية. العائلة لا زالت تعيش على أمل أن يستلموا قراراً آخر بترخيص المنزل وضم الأرض، وغير هذا فإن هدم المنزل يعني هدم الحلم !