تتعامل اسرائيل مع الفلسطينيين في الداخل كالمشبوهين ضمناً، فمنذ لحظة دخولهم للمطار وحتى لحظة خروجهم، يقبعون في غرف التفتيش المذل ضمن الإجراءات التعسفية التي تنتهجها سياسات المطارات بحق الفلسطينيين. فوقعت ضحية الإجراءات التعسفية السيدة فاطمة عودة قبل سبع سنوات والمحاضر الجامعي وسام أبو احمد قبل ثلاث سنوات. لهذه القضية وجه إنساني وقانوني يرفض هذه الإجراءات التعسفية رفضاً قاطعاً.. لعل هناك من يهتم من المحامين ورجال القانون الفلسطينيين في الداخل في أن يؤثروا على مجرى هذه الإجراءات التعسفية، لكن حتى الآن لم نشهد أي تغيير.