"هذه الجثة ليست حقيقية بل هي جثة اصطناعية بادروا بصنعها المشاركون بمظاهرة اليوم للتنديد بقتل النساء العربيات في المجتمع الفلسطيني في الداخل والتي نظمتها لجنة مناهضة القتل المكونة من ائتلاف جمعيات نسوية ووطنية. اجتمع اليوم العشرات من النشطاء ليُسمعوا صرختهم للشرطة الإسرائيلية التي لا تحرك ساكنا وتغلق ملفات قتل النساء العربيات جميعها بمقيدٍ ضد مجهول. جاءت هذه المظاهرة بعد مقتل الضحية الأخيرة ليليان مسعودة البالغة من العمر 38 عاماً، وأم لثلاثة ابناء، والتي كانت تقطن في المبنى الذي يقطنه رئيس بلدية اللد والذي صرح بعد مقتلها بكل وقاحة أنه لو كان يعرف أنها مهددة لما سمح لها بالبقاء في الحيّ الذي يسكنه.