نُخبة ٌ مِنَ الفنّانينَ والشّعراء، إلى جَانبِ رَئيس ِ بَلديّةِ الناصرة وعَددٍ مِنَ النوّابِ والأَعضاء، والمِئاتِ مِنْ مُحبِّي الشاعر ِ الفِلسطينيِّ الكبير محمود درويش، جَاؤُوا مِنَ الناصرة وضواحِيها، لِيحتفـُوا بذكرى وَفاتِه السّادسة، وذلكَ في مَركز ِ محمود درويش الثقافيِّ البلديِّ في مَدينةِ الناصرة. امتازتْ هذهِ الأُمسيَة ُ بفِقراتِها الفنيّةِ الثقافيّة، والقراءاتِ الشعريّةِ مِنْ أَعمال ِ الشاعر ِ الكبير محمود درويش، وامتازتْ بالمَقاطع ِ المَسرحيّةِ الحَرَكيّةِ المُوسيقيّةِ التي اُختيرتْ مِنْ عَرض ِ حصار لِلمُخرج ِ والمُمثل وسيم خير، والذي اعتمدَ في عَملِه على قصيدةِ "حَالةِ حِصَار". سيضلُ المُجتمعُ الفِلسطينيُّ في الدّاخل ِ يَتذوّقُ الأَشعارَ والقَصائدَ الغَزيرة َ بوَطنيّتِها وانتمائِها التي كَتبَها بكُلِّ حِنكةٍ الشاعرُ محمود درويش الرّمزُ الفِلسطينيُّ الشامخ.