مئات الأصوات الرافضة للتجنيد بكافة أشكاله لبت اليوم دعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، وكافة الهيئات التمثيلية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني والحركات الشبابية المناهضة للتجنيد، لحضور المؤتمر الأول الوطني العام ضد الخدمة العسكرية والمدنية وأشكال التجنيد كافة وذلك في سخنين. خطوة مباركة ومبادرة وحدوية منحت فلسطينيو الداخل بكل تياراتهم وطوائفهم السياسية الدينية والاجتماعية ان يكونوا شركاء على ارض الواقع في صياغة مستقبل الشعب الفلسطيني وبلورة خطابه السياسي الوطني والوحدوي. أصوات رافضة للتجنيد علت من على منبر المؤتمر الوطني، وأكدت انه لا يمكن لمؤسسات الاحتلال ان تفرق الشعب الفلسطيني لأطياف وتيارات، وان التجنيد هي قضية شعب كامل وليس قضية الطائفة الفلانية او غيرها.