اليوم الخمسون، نعم، اليوم يبلغ الاسرى القابعين في السجون في إضرابهم عن الطعام يومهم الخمسين، في الوقت الذي تنطلق فيه نشاطات خيمة الاعتصام التي دعا إليها حراك "اغضب من اجل الاسرى" في ساحة الاسير في مدينة حيفا، وذلك بمشاركة عشرات الشباب الفلسطيني من مختلف التيارات والطوائف السياسية، الذين أعلنوا أنهم "جائعون حتى الحرية" وان المعركة هي "معركة الكرامة". النشاطات التي تستقطب فلسطينيو الداخل، ليست كافية للتضامن مع الاسرى البواسل داخل السجون، فالالتفاف الجماهيري حول قضية الاسرى الإداريين في المعتقلات والسجون هو واجب وطني من الدرجة الأولى. التواجد المكثف للشباب الفلسطيني في خيمة الاعتصام، إضافة إلى وسائل التضامن المختلفة كالتظاهرات والمحاضرات والبرامج الفنية الملتزمة تحمل رسالة داعمة لصمود الاسرى الإداريين في إضرابهم، لا سيما وان الاسرى أكدوا في رسالتهم الاخيرة لأبناء شعبهم الفلسطيني وأحرار العالم ، أنهم ماضون في معركتهم حتى النصر او الشهادة.