رامي فاخوري ابن الخامسة عشر عاما من مدينة الناصرة، ضحية أجرمت بحقها مطاردة جنونية وهمجية من قبل أفراد قوات الوحدة الخاصة التي طاردت رامي وابن عمه مؤنس فاخوري، ما يقارب النصف ساعة، خلال ركوبها دراجة نارية تابعة لوالد رامي. أهل رامي لا يخفون ان ابنهم لا يحمل رخصة قيادة، لكن فضول الشباب المراهق ورغبته في ان يجري كل شي جديد كانت أقوى من القانون. في الوقت الذي أيضاً لم تتصرف القوات الخاصة وفق القانون، كما ذكر عم المرحوم، حيث سمع احد أفراد الشرطة يصرخ في وجه آخر باللغة العبرية انه " لا يديرون مطاردة بهذا الشكل!". المطاردة البوليسية أودت بحياة رامي وأصابت مؤنس بجروح خطيرة رقد على اثرها في المستشفى لعدة أيام، ولم يخرج إلا ساعات قليلة قبل لقاءنا به.