شيعَ الفلسطينيونَ اليومَ شهداءُ مجزرةِ آل البطش التي راح ضحيتها ثماني عشر شهيدا من العائلةِ نفسِها. الفلسطينيونَ ودعوا ابنائهم بالزغاريت وصيحات التكبير والوعيد للجيش الاسرائيلي. لم تكن الشجاعية فقط التي قصفت، بل ميناء غزة وبحر السودانية الذي لم يهدأ، كما وتمَ قصف مواقع عسكرية منها مدينةُ عرفات للشرطةِ ومقرِ الجوازاتِ حيثُ دُمرَت المقرات كاملةً . سياسةُ العقاب التي يمارسها لاحتلال لم تترك طفلاً ولا شيخاً ولا امرأة الاّ وأوقعتهم شهداء، فهذهِ السياسة التي اعتاد على استخدامها الاحتلال في قصفِ المدنيينَ الامنينَ من الفلسطينين.ارسلَ المشاركونَ بالجنازةِ رسالةً الى العالمِ العربيّ يقولونَ فيها "كفاكم صمتًا امام المجازرِ التي تحدثُ الآن في قطاعِ غزة، فغزة تعيشُ أصعب أوقاتها" .