اطفالُ غزة، اطفالٌ كبروا قبل الاوان، ومنهم من سيبقى في ذاكرتنا طفلٌ الى الابد. وفي حين ٍ تطالبُ فيه المحافلُ الدولية والمجتمعاتُ الغربية بعيشٍ رغيدٍ لاطفالِها، يذوقُ اطفالُ غزة معاناةَ القصفِ والعدوان ويلاحقُهم شبحُ الموتِ في كل مكان، وعلى قاب قوسين منهم او ادنى يعيشُ اطفالُ اسرائيل منعّمين، مزوّدين بكلِ وسائلِ الرفاهية، بينما يضغطُ قادتُهم على زنادِ ابادةِ من هم اقرانُهم جيلا، فماهي رسالةُ اطفالِ غزة لاطفالِ اسرائيل ؟