تقرير: محمد الخضري مراسل إحنا TV في قطاع غزة - تَعتصر القلوب ألما عند سماعِ القصصِ الانسانية التي استهدفَها الاحتلال الاسرائيلي خلال ايام العدوان ، فالبعض فقد أجزاءا من جسمِه، وأخرون فقدوا عائلات بأكملِها، منازل تدمرت على من فيها وغزيون فروا من منازلِهم للالتجاء باماكن تحميهم من القصف المتواصل عليهم الذي لا يفرق بين البشرِ والحجرِ ولا يفرق بين الطفل والشيخ والامرأة. كنيسةُُ برفيروس للروم الارثوذكس التي يحتمي بها الغزيون من نيران الاحتلال الاسرائيلي فتحت ابوابها للنازحين دون تقريق بين جنس او دين، لتثبت للعالمِِ ان الشعب الفلسطيني مهما اختلفت ديانتُه يبقي شعبا واحدا ونسيجا متماسكا.