أكثر من خمسة ملايين امرأة في المجتمعات الريفية المصرية لا تملك خمسة عشر جنيها، لشراء استمارة واستصدار بطاقة شخصية في ظل الظروف الاقتصادية المزرية، وهذا سبب يضاف لأنهن ربات منازل بعيدات عن الانخراط في المجتمع المصري ما لا يشعرهن بأهمية البطاقة. وهذا يعني أنهن لا يحملن اوراقا ثبوتية، لا يحصلن حقوقهن خاصة قضايا الاحوال الشخصية، النفقة والميراث. وهذا ما حفز وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الجمعيات النسائية إطلاق مشروعها الهادف لدمج وانخراط النساء المصريات في المجتمع، ورفع نسبة الوعي لدى النساء فيما يتعلق بأهمية البطاقة الشخصية، وايضًا المساهمة في تحصيلها لهن. فنسبة عالية من النساء والرجال على حد سواء، لا يتمكنون مثلا من التصويت، أو حتى تسجيل أطفالهم في المدارس لتلقي التعليم. تقرير: روزين عودة.