افتتح د. أحمد الناطور كلمته في وداع شاعر المقاومة الفلسطيني سميح القاسم، بىيه قرآنية، جاء فيها:" بسم الله الرحمن الرحيم، ولا نبلونكم بشيء من الخوف والجوع، ونقص من الاموال والانفس والثمرات، وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا اليه راجعون"، وجاء في كلمته ايضًا:" كفارس اشورة وبابل، دون ان تسقط في الميدان تمضي، وتغيب حين يغلب الدمع الكلام تهيم الحروف على غير هوى، فلا تعرف لذاتها دلالة، ايها الفارس الذي عقد حياته منذ البدء على راس رمحه، وجعل روحه في بطن كفه، تغادر نجمة الشمال فحارت القلوب في مهابط القلوب، وحين تفيض العيون دمًا، تشراب الجباه بكبرياء الانتماء الى رجل هو الرجال جميعاً، طوّع الزمان، حتى صار هو العنوان، وان كان الناس جمعا في وطن فأنت وطن في رجل، فارس امتطى صهوة الزمان".