نشاهد في التقرير، المركز التجاري الوحيد والرئيس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي حولته الطائرات الحربية الاسرائيلية التي قصفته بعدد من الصواريخ الثقيلة الىى مكان تعمه الفوضى غثر الدمار الشامل الذي حلّ فيه، علمًا أنه الوحيد الذي يخدم سكان المدينة الذي يبلغ عددهم أكثر من ربع مليون فلسطيني، ونرى في التقرير الشباب الفلسطيني الذي هبّ للمساعدة ومدّ يد العون بحثا عن الضحايا تحت الأنقاض. اضرار جسيمة وبالغة جدا وخسائر فادحة أحدثها القصف الاسرائيلي على المركز، حيث تشوهت كل معالم المكان فلم يبق اي زاوية فيه مثلما كانت، بل كلها دُمرت بالكامل. ومن الواضح جدًا أن بنك اهداف اسرائيل قد فرغ فبدأت تستهدف وتقصف المنازل والبنايات السكنية المكونة من عشرات الطوابق، والمواطنين العزل والمراكز المختلفة.