هذا اليوم الأول الذي يخرج فيه الأهالي في غزة الى الشوارع محتفلين بنصر المقاومة الفلسطينية بفرض شروطها على الاحتلال، بعد عدوان همجي استهدف القطاع لمدة خمسين يومًا بشكل متواصل، هذا اليوم الأول الذي يوزع فيه الغزيون الحلوى على المارة في الشوارع والطرق، متابدلين التهاني والتبريكات، متفقدين ومساندين اهالي الشهداء والمصابين والجرحى اثر العدوان على غزة. ولم تقتصر الاحتفالات على قطاع غزة فحسب، بل امتدت ووصلت كل الفلسطينيين بمختلف اماكن تواجدهم، حتى وصلت الدول العربية منها تونس التي خرج أهلها بالأعلام الفلسطينية والشعارات المؤيدة للمقاومة والداعمة لصمودها.