ارتبط اسم بلدة خزاعة في مدينة خانيونس خلال العدوان بألم ومعاناة ساكنيها من همجية مُحتَلهم حيث شهدت حكايات مروعة كانت هناك طيلة واحد وخمسين يوما من الحرب الاسرائيلية على غزة! فمشاهد الدمار ورائحة الدماء لا زالت موجودة فيها تعمد فيها الاحتلال قتل المدنيين وتدمير المنازل والمساجد وكلُ ما هو حيّ على الارض وحتى شوارعها التي دمرَها الاحتلال بقذائفِهِ . حرارة الشمس العالية هنا لن يطيقها أيّ شخص يسكن في منزل مبنيّ بأحجار ولكن الحرب الاسرائيلية عودت عائلة النجار التي دمرت معظم منازلِها على ان يتحملوا العيش في خيام تحت ظل درجات الحرارةِ المرتفعة وانعدام مقوماتِ الحياة في رسالة منهم لمحتلهم أن على هذه الارض ما يستحقُ الحياة.