استشهد اليوم الأحد الشاب محمد عبد المجيد البالغ من العمر 16 عامًا، بعد أن اصابه رصاص جنود الاحتلال في القدس الاسبوع الماضي. وكان محمد عبدالمجيد قد نقل الاسبوع الماضي عند اصابته برصاص مطاط في رأسه، بعد ملاحقته في حي واد الجوز في مدينة القدس، أثناء تواجده هناك ليؤدي صلاة العشاء في المسجد، علمًا انه لم يكن هناك اي مواجهات. وقد نقل حينها الى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وصف الأطباء جروحه بالخطيرة، حتى قبل يومين حيث اعلن طاقم الأطباء عن موته سريريًا، إلى ان استشهد اليوم. وقال والد الشهيد محمد عبد المجيد انه "لم يتم بعد الاعلان عن موعد تشييع الجثمان، حيث لم تستلم العائلة بعد جثة الشهيد".