تقرير: روزين عودة | عقدت الاحزاب السياسية المختلفة في مصر الى جانب حركات سياسية ومدنية أخرى مؤتمرها "اضراب حتى الافراج عن النشطاء السياسيين" الذي يهدف الى المطالبة بإطلاق سراح عدد من النشطاء السياسيين الموقوفين احتياطيا مثل علاء عبدالفتاح، احمد نوبي وسناء سيف في قضية خرق قانون التظاهر. وترى الاحزاب السياسية والحركات المختلفة ان التصعيد هو الحل في ظل الخطورة التي تهدد مستقبل الحريات، وأن المضي قدما لتحقيق اهداف الخامس والعشرين من يناير هو واجب وطني. ويشهد الشارع المصري قلقا حيال التعديلات التي لا تتوقف على قانون التظاهر حيث يتيح عمليات الاعتقال العشوائية، في الوقت الذي يرى فيه آخرون ان القانون يتماشى مع المناخ السياسي في مصر كونها تواجه الارهاب.