غابات من الطوب والباطون ,هكذا تبدو معظم المجمعات السكنية في القرى والمدن العربية في الداخل الفلسطيني . والكثير من هذه البيوت غير مرخصة حسب القانون الاسرائيلي . فهنالك حتى الآن اكثر من سبعين الف أمر هدم لمبان في بلدات عربية.الخبراء ومسؤولو السلطات المحلية ينفون ما تلمح به السلطات الاسرائيلية ان المجتمع العربي في البلاد فوضوي بطبعه، وانه عشوائي في بنائه ولا يعير اي اهتمام للتخطيط والبناء بل يرون ان ازمة التخطيط والبناء والمصادقة على الخرائط الهيكلية ومخططات التوسع هي التي تجبر العرب بما يقابل القانون الاسرائيلي.العرب الفلسطينيون في الداخل مصرون على الاستلحام في معركة البقاء والصمود ارضهم التي فشلت اسرائيل ان تقتلعهم منها عام 1948.