قبل نحو مئة وثلاثين عام قام احد الاجداد من عائلة مسمار بأخذ كومة تراب مبلولة من جانب بيته وصنع منها قطعة فنية اثارت اعجاب من حوله ومن تلك اللحظة خطفته مادة الطين وصناعة الخزف. المواد التي تصنع منها اواني الفخار طبيعية مئة بالمئة . تمر مادة الطين بمراحل عدة قبل ان تصبح صالحة للاستعمال وتجهيزها يحتاج الى معرفة وخبرة طويلة . والان تعمل عائلة مسمار حتى يومنا هذا في الفاخورة في مدينة الناصرة التي اسسها جدهم والتي تعتبر آخر فاخورة في الداخل الفلسطيني.