في اليوم العالمي للسرطان والذي يصادف الرابع من شهر شباط من كل عام ينظر برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان وبخطورة إلى تزايد أعداد المرضى وتدني ظروف معيشتَهِم والنقص الحاد في الأدوية ثمة حوالي الف وثلاثِ مئة وخمسينَ مريضًا بالسرطان منذ بداية عام ألفين وأربعة عشر حيث يسجل البرنامَج اسبوعيًا عشر حالاتِ سرطان جديدة. يُشار إلى انّ السرطانَ هو المسببُ الثاني للوفاة في فلسطين بعد امراضِ القلب والاوعية الدموية ويأتي سرطان الثدي في المرتبة الاولى وذلك نسبة للحالات المُبَلَغ عنها في عام ألفين وثلاثة عشر، وقد بلغَتْ نسبَتُها ثمانية وثلاثين بالمئة وشهدتْ الاعوام الاخيرة ارتفاعات متتالية في نسب وفيات الفلسطينيين نتيجة السرطان. القى المشاركون احلامَهُم وآمالَهُم في زجاجات كُتب بداخِلِها ما يحلمون به وما يطلبونَه من الله عزَّ وجلّ، فهُم يتمنون أن ينتهي مرض السرطان وان يختفي من فلسطين، لأنَهُ السبب في وفاة الكثير من المواطنين. تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ هذا المرض سيودي بحياة أربعة وثمانين مليون نسمة، وذلك من عام ألفين وخمسة إلى عامِ ألفين وخمسةَ عشر، في ظل عدم اتخاذ إجراءات طبية حقيقية لمعالجة هذا المرض.