قبل النكبة، كانَتْ علاقات العرب واليهود الفلسطينيين جيدة نسبة لأي مكان آخر، فحيفا بطبيعتِها منفتحة ومتعددة الثقافات، لكن وبعدَ النكبةِ قُلِبَت الآية. رغم المظاهرِ العنصريةِ المبطنةِ منها والظاهرة، إلاّ أنَّ هناك من يدأَب في الحفاظ على طابع الأحياء العربية الفلسطينية رغمَ قلتِها. المظاهر العنصرية في حيفا تأخذُ حيّزاً من حياةِ حيفا اليومية، أمّا عن الفلسطينيينَ فهم الضحية، في ظل المخططات العنصرية التي تحاول اسرائيل ان تنفذها في حيفا، والتي تهدف بالاساس الى تفريغ الاحياء العربية من سكانها، وتهدف الى تهويد المكان، ومحو المعالم الفلسطينية من المكان.