تقول والدة الشهيد معتز حجازي وغصّة موجعة تتملكها:" أطلقت قوات الاحتلال على ابني الاسير المحرر معتز حجازي الرصاص، وتركته ملقى على الأرض ما يقارب الساعتين حتى نزف كميات من الدماء، في الوقت الذي منعت فيه قوات الاحتلال أن يستدعي أحدهم الاسعاف، وقد منعت ايضًا التجول وكل حركة في الحي". وتضيف:" لقد اعتدوا على ابني بدم بارد، حسبي الله ونعم اوكيل، الله ينتقم منهم شر انتقام". وتقول عن ابنها:" ابني كان خلوقًا محترمًا محبوبًا من كل الناس، لم يشكو منه احد وكان ملتزمًا لمنزله وعمله، ولم يكن يعهد المشاغبات، كان مسالمًا وبشوشًا"، تضيف:" حتى الآن أنا مذهولة ولم اصدق حتى اللحظة انهم قاموا باتهامه باتهام كهذا، من اين اتوا بهذا الاتهام وهذا الكلام".