وصل النائب د. احمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، الى صلاة الجمعة في المسجد الاقصى، من باب الاسباط، وانتظر مع حراس الاقصى هناك يراقب دخول المصلين وسلوك شرطة الاحتلال الاسرائيلية. وكان في استقباله مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين والسيد عزام الخطيب مدير الاوقاف الاسلامية، ورافق النائب الطيبي الشيخ كامل ريان من قيادات الحركة الاسلامية وعدد الشباب. هذا ولوحظ ان احد المصلين الشباب اندفع مقبلا راس الطيبي وهو منفعل وباكي قائلا: "صرمايتك افضل من كل الزعماء العرب"، وقد بدا الانفعال على وجه د. الطيبي نفسه ايضاً وقال: "انا احبكم ايضا". وكان الشيخ كامل ريان، القيادي في الحركة الاسلامية، قد كتب على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، يصف ما شاهد حين رافق د. الطيبي في جولته، كلاما مؤثرا قال فيه: "اخي الدكتور الطيبي، اليوم الذي انت في غنى عن رسالتي، تعودت في الاونه الاخيره ان ابعث برسائل شكر وتقدير لكل من يؤازرنا في معركتنا الحقيقيه في الدفاع عن القدس والاقصى وقدر الله ان تجمعنا في الاسابيع الاخيره حارات وازقة وشوارع القدس مرات عده حينما حرمنا الاحتلال من الدخول الى مسجدنا مسرى رسول الله، اما في هذا اليوم الذي حظينا بالدخول اليه مع الاهل والتمتع بصلاة الجمعة فيه فراودني قلمي لاكتب لك رسالة الشكر والتقدير التي تستحقها لجهدك الميداني والبرلماني والاعلامي لرد الهجمه المسعوره القذره الفاشيه العنصريه الغوغائيه على مسجدنا ولكن وجدت نفسي عاجزا ان اخط كلمات الشكر والثناء والتقدير امام الرساله الحقيقيه التي بعث بها جمهور المصلين اليك مباشرة بكل حب وتقدير واعتزاز، فادركت ان كلماتي لن توازي تدافع مجموعات المصلين الذين توجهوا اليك ليصافحوك او يعانقوك او يقبلوك، ولن توازي اصرار تلك العجوز التي اصرت ان تهديك مسبحتها، ولا مجموعة الشباب الذين اصروا على مصافحتك تقديرا لادخالهم معك من غير ان يسلموا بطاقاتهم الشخصيه للشرطه، ولا لذلك الشرطي من حرس الحدود (والذي هو من اصول عربيه وبكل اسف) الذي واجهنا قبل اسبوعين بعنجهيه وغطرسه وحقد ولؤم كيف رأيته اليوم وقد تمنى لو ان الارض تبلعه وانسحل من امامنا وكأنه يجر ذيول الهزيمة، ولا كلمات الشكر التي اغدقها عليك مفتي فلسطين ورئيس هيئة الاوقاف على وقفتك البطوليه للدفاع عن القدس والاقصى، لقد ادركت يا دكتور اليوم انك لست بحاجه لرسالتي بقدر حاجة شعبنا وجمهورنا لقياده صادقه مخلصه تقف امامه وتسبقه في الملمات وتنتصب في الميادين وتنافسه في التصدي، لان شعبنا يميز بين من يعمل في الميدان وبين من ينظر اليه كالسعدان، اسأل الله لك التوفيق والنجاح، وان يتقبل الله صلاتك وان بجعلك من حماة القدس والاقصى.