تقرير: روزين عودة | من هنا بدأت حيفا، من حي محطة الكرمل التاريخي الاثري، القائم منذ مئات السنين. قبل النكبة عام 48، كان حيّ المحطة يعج بالسكان، كان نابضًا بالحياة، أمّا بعد النكبة وعلى مر العقود فرغت اسرائيل الحيّ من سكانه وذلك من خلال المخططات المتعلقة بميناء حيفا، حيث تم تهجير السكان والتضييق عليهم واهمال الحيّ وتهميشه، ناهيك عن الافتقار للبنية التحتية والتطوير، وفي الآونة الأخيرة، يقبع الحيّ ضحية تحت مخطط فتح واجهة البحر. أهالي المحطة قلقون حيال هذا المشروع ولا يعرفون الى اين يأخذهم هذا المخطط. هذا المخطط الخطر سيؤدي الى اقصاء الفلسطينيين في حيّ المحطة، اقصاء طبقي وقومي، دخول الأغنياء اليهود الى الحيّ وخروج الفلسطينيين الفقراء منه.