تقرير: محمد الخضري مراسل إحنا TV في قطاع غزة | دق فصل الشتاء على أبواب أكثر من ثلاثة عشر ألف منزل فلسطيني دُمر كلياً أو جزئياً دون ايجاد أي حلول لإعادة الاعمار حتى اللحظة، لتصبح تلك العائلات وأبنائهم في شوارع المدينة. مواطنو بلدة خزاعة ممن دمرت منازلهم خلال الحرب لم يسلموا ايضا من الامطار الغزيرة التي تساقطت على غزة خلال ايام المنخفض الجو حتى بات حالهم لا يخلو من حيرتهم وقلقهم حول كيفية حماية اطفالهم ونسائهم من البرد القادم فلا خيامهم ستحميهم ولا كرفاناتهم ستمنع عنهم أمراض الشتاء. أما منطقة النفق غرب غزة بعد ان دمرت بنيتها التحتية بشكل كامل خلال الحرب الاسرائيلية كانت من أكثر المناطق كارثية هذا الشتاء بعد أن غمرت مياه الامطار منازل المواطنين لتغدو السيول من مياه الامطار تهدد حياتهم في المنخفضات القادمة.