تقرير: روزين عودة | الهجرة الى حيفا ليست ظاهرة جديدة، انما قديمة جديدة ومتجددة، بدأت قبل النكبة واستمرت مع تقدم العقود، وأخذت حيفا النعت الأكثر دقة "حيفا مخيم اللاجئين". عامر حليحل من مواليد قرية الجيش، وابن لعائلة مهجرة من قرية قديتا، هو نموذج لمئات الشباب الفلسطينيين الذين يسكنون حيفا، باحثين عن فرص للعمل، الحياة الثقافية، الاستقلالية والحرية وغيرها. تشير الابحاث الى ان هناك الف فلسطيني يهاجر سنويًا الى حيفا، مقابل الفين يهودي يهاجرون من حيفا الى المركز.تشكل حيفا مكانة خاصة في حياة الفلسطينيين في الداخل، وهذا امر مفروغ منه. حيفا مدينة الثقافات المتعددة لا زالت تستوعب المهاجرين اليها وتدمجهم بمناخها الثقافي الاجتماعي، السياسي والاقتصادي.