خرج آلاف المصريين من مؤيدي وداعمي الاخوان المسلمين في مظاهرات احتجاجية على قرار القضاء المصري بتبرئة حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية المصرية حبيب العادلي وستة من معاوني الوزير في قضايا قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 ينايرعام 2011 والفساد المالي. حيث صرح البعض من المتظاهرين والمسؤولين في حركة الاخوان المسلمين انّ دماء من سقطوا ذهبت هباء، وإن صدور الأحكام يعني بالنسبة لهم موت أبنائهم فعليا اليوم، وإثر هذا، طالبوا بقيام ثورة جديدة. يذكر أن القضاء المصري كان قد حكم على مبارك بالمؤبد بعدما أدانه في قضايا تتعلق بقتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير، إلا أنه تم نقض الحكم مطلع عام 2013 لتعاد المحاكمة من جديد.