تقرير: محمد الخضري مراسل إحنا TV في قطاع غزة | مرح دياب طفلة في التاسعة من عمرها، هي مثال للطالبة المتفوقة في دراستها، لكنها تعاني من الفشل الكلوي منذ اكثر من ثماني سنوات. تستلقي الطفلة مرح على سريرها في مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة، وبجانبها تعج الأسرة بأطفال على شاكلتها، ليحملوا همهم في مقتبل حياتهم، ويزداد الوجع وجعاً مع ندرة علاج امراضهم في غزة لافتقارها للأدوية الخاصة. أمنيات عديدة يتمناها الآباء لأبنائهم المرضى، ووالد مرح يتمنى ان يتبرع لها هو وأمها لكنهم لا يستطيعون ذلك بسبب اختلاف انواع الدم بينهما وبين ابنتهم، الأمر الذي يفاقم من معاناة الطفلة وأهلها. التفاؤل بالمستقبل هو الذي يرافق مرح في مرضها، فشهادات التفوق التي حصلت عليها خلال الدراسة تضعها فوق سريرها في المستشفى، في رسالة منها أنه لا يمكن للمرض أن ينتقص من عزيمتها، أو يحرمها من حلمها.