مئات الشباب الفلسطيني شيعوا جثمان الشهيد الطاهر الشاب محمود عدوان البالغ من العمر 21 عامًا، بعد أن قتله الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء برصاصة اخترقت رأسه بينما كان واقفًا على سطح منزله يراقب اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا بهدف تنفيذ حملة اعتقالات. مئات الشباب الفلسطيني شيعوا جثمانه معبرين عن اسفهم لرحيله وغضبهم واحتجاجاهم اتجاه الاحتلال، الذي ينغص على أدق تفاصيل حياتهم. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم قلنديا عند الساعة الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء، باحثة عن أحد الناشطين لاعتقاله، فاندلعت حينها مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومجموعة من الشباب الفلسطيني. يذكر أن مخيم قلنديا قد أعلن الإضراب والحداد على روح الشهيد محمود عدوان.