ترجمة: وكالة شهاب للأنباء | هكذا بدا هذا اليوم الأكثر دراميًا خلال عملية الجرف الصامد. الأول من اغسطس، الثامنة صباحًا في رفح، ساعة بدء وقف اطلاق النار، مع حماس، بعد ليلة من اطلاق النار الكثيف الى المنطقة الزراعية شمال رفح، قوة من سرية الدوريات في لواء جفعاتي تحاول العثور على نفق، القوة الرئيسية والتي ضمت 6 مقاتلين، انقسمت الى خليتين، احداها قادها قائد سرية الدوريات الرائد بنيا سرائيل برفقة جندي الاشارة لئيل جدعون والضابط الشاب الملازم هدار جولدن. في التاسعة صباحًا بين حمامات حوشوت والمنطقة التي تسمى باللهجة العسكرية "القذرة"، هم رصدوا شخص مشبوه على بعد مئات الأمتار، ذلك الشخص الذي لم يكن مسلحًا اختفى وكأنه لم يكن، لاحقًا تبيّن أنه كان عنصر رصد للخلية الخاطقة. القوات طلبت اذنًا لإطلاق قذيفة اتجاه ذلك الشخص وتلقت ردًا سلبيًا بسبب وقف اطلاق النار.