أكد أحمد عسّاف المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية:" أنه ومن خلال التحركات الأخيرة في مجلس الأمن نجحنا في إبقاء القضية الفلسطينية حية على رأس جدول الأعمال الدولي، وأن لا يجري إزاحتها جانبا وتهميشها في ظل الفوضى الخلاقة التي تجتاح منطقتنا العربية والشرق الأوسط". وأكد عساف على أن الرئيس محمود عباس يدرك أن "معركتنا طويلة وفي حاجة إلى نفس طويل، وأن المهم في كل ذلك هو تمسكنا وحفاظنا على ثوابتنا الوطنية وحقوقنا المشروعة، وأن لا تتوقف مسيرتنا النضالية التي بدأت قبل 50 عاما حتى دحر الاحتلال". وحظي مشروع القرار الفلسطيني -العربي، المقدم من قبل الأردن، إلى مجلس الأمن، بتأييد 8 دول وهم الأردن، الصين، فرنسا، روسيا، الأرجنتين، تشاد، الشيلي، لوكسمبورغ، فيما امتنعت 5 دول وهم المملكة المتحدة، ليتوانيا، نيجيريا، كوريا، روندا عن التصويت، وعارضته الولايات المتحدة، واستراليا.