وثقت احدى الخادمات من خلال تصوير مقطع فيديو لها، خلال تعذيبها لطفل صغير، لم يتجاوز عمره كما يبدو 6 أو 7 سنوات، فكانت تقف على قدميه تارة بكل ثقلها وتارة تخيفه بولاعة غاز. ولا يعتبر هذا الفيديو الأول من نوعه، فقبل عدة أسابيع، تناقلت وسائل الاعلام تقارير صحفية عمّا يدور داخل البيوت والخدم خلال غياب العائلة، وسلط احد التقارير الضوء على جريمة قتل ارتكبتها خادمة خلال غياب العائلة، فقد قامت الخادمة بخنق الطفلة وهي نائمة. جرائم عديدة وانتهاكات مختلفة يمارسها الخدم في البيوت ضد الأطفال في غياب العائلة، من المسؤول عن هذا؟ وكيف يمكن أن نضع الثقة بخادمة نحن بحاجتها الى حد ما مغ غياب العائلة عن المنزل؟