عادت ظاهرة "تدفيع الثمن" التي يقودها مستوطنون ارهابيون من جديد، فاستيقظ اليوم الأهالي في بيت صفافا في القدس على كتابات عنصرية همجية كتبت على الجدران والسيارات، اضافة الى أعمال تخريبية نفذت بسيارات المواطنين المقدسيين. حادثة اليوم، هي استمرارًا للمسلسل الذي بدأته هذه العصابات الارهابية قبل شهور معدودة، حيث كانوا يتجولون ليلًا في القرى والمدن العربية ويتركون ورائهم كتابات عنصرية على جدران المساجد والسيارات والجدران العامة وغيرها، ناهيك عن الاعتداءات على الأملاك الخاصة كالسيارات مثلا، وتكرر هذا المشهد بعشرات القرى والمدن العربية، نذكر منها الفريديس، باقة الغربية، عكا، ام الفحم وغيرها. ان ظاهرة دفع الثمن التي يمارسها المتطرفون اليهود بحق المجتمع الفلسطيني في الداخل قديمة ومتجددة، وعلى هذا، فإن المواطنين يطالبون بحل هذه القضية التي تتزايد بشكل كبير.