لم تكد تجف دماء الشهيد خير الدين حمدان ابن قرية كفركنا، والذي استشهد بعد أن أصابه رجال الشرطة برصاصة قتلته فورًا، حتى قتلت رصاصة الشرطة مرة أخرى شابًا آخر من مدينة رهط وهو الشاب سامي الجعار ابن العشرين عامًا. كانت الشرطة الاسرائيلية قد أطلقت النار على الشاب سامي جعار ليلة أمس بحجة رشقهم بالحجارة، خلال مداهمتهم مدينة رهط في النقب. المئات من الفلسطينيين من مدينة رهط والداخل الفلسطيني عامة، خرجوا في جنازة الشهيد سامي جعار مستنكرين هذه الجريمة. كما وقامت المؤسسات الحقوقية ومنها مؤسسة ميزان لحقوق الانسان باستنكار هذه الجريمة البشعة.