يحمل جهاز المخابرات الاسرائيلي اسم "الشاباك"، وهو جهاز مشغول كل الوقت بالعرب الفلسطينيين داخل اسرائيل، الذين أصروا على البقاء على أرضهم بعد النكبة. يعمل جهاز الشاباك بسرية تامة، ويتبع كل الطرق الشرعية منها وغير الشرعية من أجل الوصول لأي معلومة تشكل بنظره خطراً على أمن الدولة، ابتداءً بالإرتكان على الأجهزة الحديثة والتكنولوجيا المتطورة. هناك تصاعد في العمل على ملاحقة القيادات العربية في الداخل، أيضاً ملاحقة نشطاء سياسيين. وفي هذا التقرير نستمع لبعض الأراء القانونية حول عمل الشاباك، وكيفية التعامل معه، وردة الفعل فيما يتعلق بالتحقيقيات.