تقرير: محمد الخضري مراسل إحنا TV في قطاع غزة | يعاني الأسرى داخل السجون الاسرائيلية من الامراض والبرد الذي يخترق أجسادَهُم هذا إلى جانب ظروف قاسية أخرى ولعلَهُم قد اعتادوا على هذا الأمر. لكن من غير المعتاد والمنطقيّ هو زيارة الأهالي لأبنائِهم الأسرى حيث يخرج الأهالي الى مقر الصليب الأحمر عند الساعة الرابعة فجرًا، منتظرين حافلات الصليب الأحمر لتقِلَهُم الى المعتقل حيث يمكث ابناؤهم الأسرى، غير آبهين بالبرد وساعات الانتظار الطويلة. هذا السيناريو والمشهد الانساني يتكرر كل يوم اثنين. الأهالي لا يتوقفون عن الدعاء لأبنائِهم الأسرى الذين يذوقون يوميًا ويلات السجّان الاسرائيليّ. الطفل حسين حجازي البالغ من العمر اثنيّ عشر عامًا، يتمنى أن يُطلق الاحتلال سراح والده الذي لم يرَه منذ احد عشر عامًا سوى مرتين لم يشبع فيهما من رؤية والدِه.