تقرير: روزين عودة | يشير المناخ السياسي في اسرائيل إلى دخول القدس والأقصى إلى المرحلة الأسوأ في تاريخ السياسة الإسرائيلية وذلك في أعقاب تشكيل حكومة يمينية والتلويح بمخططات أكثر تطرفًا وعنصرية بحق الفلسطينيين والمقدسيين على وجه الخصوص وفي أعقاب دعوات المستوطنين لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانِه. نقرأُ في تصريحات نتنياهو، أنه لا يوجدْ خطوط حمراء، لدى الحكومة القادمة فيما يتعلق بالقدس، وأنّ كل شيء سيكون مستباحًا، بدءًا بتصعيد عمليات الاستيطان والتهويد ومصادرة الأراضي، والاعتقالات، وتفريغ كامل للبلدة القديمة من سكانِها وصولًا إلى تطهير عرقي شامل للمقدسيين. المسجد الأقصى يشهد تصعيدًا في سياسة تطويع العقلية الفلسطينية لعملية التقسيم الزمانيّ والمكانيّ للحرم القدسيّ، وصولًا إلى فرض فضاء يهوديّ في المدينة.